وقّعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والإدارة العامة للمرور، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التوعية بالسلامة المرورية، وقعها من جانب الوزارة وكيل الوزارة لشؤون المساجد الشيخ سعد بن صالح اليحيى، وعن جانب الإدارة العامة للمرور المدير العام اللواء محمد بن عبدالله البسامي.
وشهد توقيع المذكرة الذي تم اليوم (الثلاثاء) بمقر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالرياض، نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، إضافةً إلى عدد من المسؤولين في الوزارة، وعدد من مديري الإدارات في الإدارة العامة للمرور.
وتضمنت بنود المذكرة تشكيل فريق عمل من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والإدارة العامة للمرور، للتنسيق في ما يخص التوعية بالسلامة المرورية، وقيام الإدارة العامة للمرور بإقامة ورش عمل للخطباء والدعاة وعدد من أئمة المساجد في جميع مناطق المملكة بهدف توضيح الأساليب المناسبة للتوعية بأهمية السلامة المرورية وإشعارهم بأهمية هذا الموضوع من خلال المعلومات والإحصاءات الدقيقة.
كما تضمنت البنود قيام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالإيعاز إلى الخطباء والدعاة عبر فروعها في جميع مناطق المملكة بأهمية تناول الموضوعات التي تعزز التوعية بالسلامة المرورية من خلال خطب الجمعة والمحاضرات والكلمات، وتبيين أهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية وأنظمتها من جهة شرعية، وخطورة عدم الالتزام بذلك على الفرد والمجتمع وأن تقوم الإدارة العامة للمرور بتزويد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالموضوعات التي ترغب التطرق لها، وما يتعلق بها من إحصاءات ومعلومات يمكن الإفادة منها في صياغة الخطب والمحاضرات والكلمات بحيث تكون أبلغ أثرا في المتلقي.
وتأتي هذه المذكرة التي يبدأ العمل بها ابتداء من اليوم وتمدت لمدة عام انطلاقاً من مبدأ التكامل بين قطاعات الدولة وأجهزتها المختلفة، والتعاون على ما يحقق المصلحة العامة، واستشعاراً من الإدارة العامة للمرور حول مناسبة إسهام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خلال وسائلها التوعوية المختلفة في التوعية بأهمية السلامة المرورية، والتأكيد عليها من منظور ديني.
وكان الدكتور توفيق السديري قد عقد اجتماعاً مع سعادة اللواء محمد البسامي، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة والإدارة العامة للمرور، تم خلاله الاستماع إلى وجهة نظر الإدارة العامة للمرور حول تنامي عدد الحوادث المرورية المفجعة، والتي قضت على كثير من أبناء هذا الوطن، ومدى الحاجة إلى تضافر جهود أجهزة الدولة في الحد من هذه الظاهرة قدر الإمكان، من خلال التوعية عبر منابر الوزارة المختلفة، وفي مقدمتها منبر الجمعة.
وشهد توقيع المذكرة الذي تم اليوم (الثلاثاء) بمقر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالرياض، نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، إضافةً إلى عدد من المسؤولين في الوزارة، وعدد من مديري الإدارات في الإدارة العامة للمرور.
وتضمنت بنود المذكرة تشكيل فريق عمل من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والإدارة العامة للمرور، للتنسيق في ما يخص التوعية بالسلامة المرورية، وقيام الإدارة العامة للمرور بإقامة ورش عمل للخطباء والدعاة وعدد من أئمة المساجد في جميع مناطق المملكة بهدف توضيح الأساليب المناسبة للتوعية بأهمية السلامة المرورية وإشعارهم بأهمية هذا الموضوع من خلال المعلومات والإحصاءات الدقيقة.
كما تضمنت البنود قيام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالإيعاز إلى الخطباء والدعاة عبر فروعها في جميع مناطق المملكة بأهمية تناول الموضوعات التي تعزز التوعية بالسلامة المرورية من خلال خطب الجمعة والمحاضرات والكلمات، وتبيين أهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية وأنظمتها من جهة شرعية، وخطورة عدم الالتزام بذلك على الفرد والمجتمع وأن تقوم الإدارة العامة للمرور بتزويد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالموضوعات التي ترغب التطرق لها، وما يتعلق بها من إحصاءات ومعلومات يمكن الإفادة منها في صياغة الخطب والمحاضرات والكلمات بحيث تكون أبلغ أثرا في المتلقي.
وتأتي هذه المذكرة التي يبدأ العمل بها ابتداء من اليوم وتمدت لمدة عام انطلاقاً من مبدأ التكامل بين قطاعات الدولة وأجهزتها المختلفة، والتعاون على ما يحقق المصلحة العامة، واستشعاراً من الإدارة العامة للمرور حول مناسبة إسهام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خلال وسائلها التوعوية المختلفة في التوعية بأهمية السلامة المرورية، والتأكيد عليها من منظور ديني.
وكان الدكتور توفيق السديري قد عقد اجتماعاً مع سعادة اللواء محمد البسامي، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة والإدارة العامة للمرور، تم خلاله الاستماع إلى وجهة نظر الإدارة العامة للمرور حول تنامي عدد الحوادث المرورية المفجعة، والتي قضت على كثير من أبناء هذا الوطن، ومدى الحاجة إلى تضافر جهود أجهزة الدولة في الحد من هذه الظاهرة قدر الإمكان، من خلال التوعية عبر منابر الوزارة المختلفة، وفي مقدمتها منبر الجمعة.